responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 39

(1) - مغتال أحبله مبين عنقه # في منكب زين المطي عرندس‌

و في نوادر أبي زيد :

يبينهم ذو اللب حين يراهم # بسيماهم بيضا لحاهم و أصلعا

و من كلامهم‌

قد بين الصبح لذي عينين.

اللغة

العضل التضييق بالمنع من التزويج و أصله الامتناع يقال عضلت الدجاجة ببيضتها إذا عسرت عليها و عضل الفضاء بالجيش الكثير إذا لم يمكن سلوكه لضيقه و منه الداء العضال الذي لا يبرأ و الفاحشة مصدر كالعاقبة و العافية قال أبو عبيدة الفاحشة الشنار و الفحش القبيح و المعاشرة المصاحبة و هو من العشرة .

الإعراب‌

«أَنْ تَرِثُوا اَلنِّسََاءَ» في موضع رفع بأنه فاعل يحل و كرها مصدر وضع موضع الحال من النساء و العامل في الحال ترثوا «وَ لاََ تَعْضُلُوهُنَّ» يجوز أن يكون أيضا نصبا بكونه معطوفا على ترثوا و تقديره لا يحل لكم أن ترثوا و لا أن تعضلوا و يجوز أن يكون مجزوما على النهي.

النزول‌

قيل أن أبا قيس بن الأسلت لما مات عن زوجته كبيشة بنت معن ألقى ابنه محصن بن أبي قيس ثوبه عليها فورث نكاحها ثم تركها و لم يقربها و لم ينفق عليها فجاءت إلى النبي ص فقالت يا نبي الله لا أنا ورثت زوجي و لا أنا تركت فأنكح فنزلت الآية عن مقاتل و هو المروي عن أبي جعفر (ع) و قيل كان أهل الجاهلية إذا مات الرجل جاء ابنه من غيرها أو وليه فورث امرأته كما يرث ماله و ألقى عليها ثوبا فإن شاء تزوجها بالصداق الأول و إن شاء زوجها غيره و أخذ صداقها فنهوا عن ذلك عن الحسن و مجاهد و روى ذلك أبو الجارود عن أبي جعفر (ع) و قيل نزلت في الرجل تكون تحته امرأة يكره صحبتها و لها عليه مهر فيطول عليها و يضارها لتفتدي بالمهر فنهوا عن ذلك عن ابن عباس و قيل نزلت في الرجل يحبس المرأة عنده لا حاجة له إليها و ينتظر موتها حتى يرثها عن الزهري و روي ذلك عن أبي جعفر (ع) أيضا.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست