responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 323

(1) -

اللغة

الولي هو الذي يلي النصرة و المعونة و الولي هو الذي يلي تدبير الأمر يقال فلان ولي المرأة إذا كان يملك تدبير نكاحها و ولي الدم من كان إليه المطالبة بالقود و السلطان ولي أمر الرعية و يقال لمن يرشحه لخلافته عليهم بعده ولي عهد المسلمين قال الكميت يمدح عليا :

و نعم ولي الأمر بعد وليه # و منتجع التقوى و نعم المؤدب‌

و يروي الفتوى و إنما أراد ولي الأمر و القائم بتدبيره قال المبرد في كتاب العبارة عن صفات الله أصل الولي الذي هو أولى أي أحق و مثله المولى و الركوع هو التطأطؤ المخصوص قال الخليل كل شي‌ء ينكب لوجهه فتمس ركبته الأرض أو لا يمس بعد أن يطأطئ رأسه فهو راكع و أنشد لبيد :

أخبر أخبار القرون التي مضت # أدب كأني كلما قمت راكع‌

و قال ابن دريد الراكع الذي يكبو على وجهه و منه الركوع في الصلاة قال الشاعر:

و أفلت حاجب فوق العوالي # على شقا تركع في الظراب‌

و قد يوصف الخاضع بأنه راكع على سبيل التشبيه و المجاز لما يستعمله من التطامن و التطأطؤ و على ذلك قول الشاعر:

لا تهين الفقير علك أن # تركع يوما و الدهر قد رفعه‌

و الحزب الطائفة و الجماعة و أصله من قولهم حزبه الأمر يحزبه إذا نابه و كل قوم تشابهت قلوبهم و أعمالهم فهم أحزاب و تحزب القوم إذا اجتمعوا و حمار حزابية مجتمع الخلق غليظ .

الإعراب‌

لفظة إنما مخصصة لما أثبت بعده نافية لما لم يثبت يقول القائل لغيره إنما لك عندي درهم فيكون مثل أن يقول أنه ليس لك عندي إلا درهم و قالوا إنما السخاء حاتم يريدون نفي السخاء عن غيره و التقدير إنما السخاء سخاء حاتم فحذف المضاف و المفهوم من قول القائل إنما أكلت رغيفا و إنما لقيت اليوم زيدا نفي أكل أكثر من رغيف‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست