responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 305

(1) -

القراءة

قرأ أهل البصرة و أبو جعفر و إسماعيل عن نافع و اخشوني بياء في الوصل و يعقوب يقف بالياء أيضا و الباقون «وَ اِخْشَوْنِ» بغير ياء في الوقف و الوصل.

الحجة

قال أبو علي الإثبات حسن لأن الفواصل في أنها أواخر الآي مثل القوافي في أنها أواخر الأبيات فمما حذف منه الياء في القوافي قول الأعشى :

فهل يمنعني ارتيادي البلاد # من حذر الموت أن يأتين

و من شانئ كاسف وجهه # إذا ما انتسبت له أنكرن.

اللغة

الربانيون فسرناه فيما مضى و هم العلماء البصراء بسياسة الأمور و تدبير الناس و الأحبار جمع حبر و هو العالم مشتق من التحبير و هو التحسين فالعالم يحسن الحسن و يقبح القبيح قال الفراء أكثر ما سمعت فيه حبر بالكسر .

الإعراب‌

الباء في قوله «بِمَا اُسْتُحْفِظُوا» يتعلق بالأحبار فكأنه قال العلماء بما استحفظوا و قال الزجاج تقديره يحكمون للتائبين من الكفر بما استحفظوا.

المعنى‌

لما بين الله تعالى أن اليهود تولوا عن أحكام التوراة وصف التوراة و ما أنزل فيها فقال «إِنََّا أَنْزَلْنَا اَلتَّوْرََاةَ فِيهََا هُدىً» أي بيان للحق و دلالة على الأحكام «وَ نُورٌ» أي ضياء لكل ما تشابه عليهم و جلاء لما أظلم عليهم عن ابن عباس و قيل معناه «فِيهََا هُدىً» بيان للحكم الذي جاءوا يستفتون فيه النبي ص «وَ نُورٌ» بيان أن أمر النبي ص حق عن الزجاج «يَحْكُمُ بِهَا اَلنَّبِيُّونَ اَلَّذِينَ أَسْلَمُوا» معناه يحكم بالتوراة النبيون الذين أذعنوا بحكم الله و أقروا به و نبينا داخل فيهم عن الحسن و قتادة و عكرمة و السدي و الزهري و قال أكثرهم هو

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست