responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 175

(1) -

القراءة

(يدخلون الجنة بضم الياء هناك و في مريم و حم مكي بصري و أبو جعفر و أبو بكر و الباقون «يَدْخُلُونَ» بفتح الياء و ضم الخاء.

الحجة

حجة من قرأ «يَدْخُلُونَ» قوله‌ «اُدْخُلُوا اَلْجَنَّةَ* اُدْخُلُوهََا بِسَلاََمٍ آمِنِينَ» و من قرأ يدخلون فلأنهم لا يدخلونها حتى يدخلوها.

اللغة

الأماني جمع أمنية و هي تقدير الأمن في النفس على جهة الاستمتاع به و وزن أمنية أفعولة من المنية و أصله التقدير يقال منى له الماني أي قدر له المقدر و منه سميت المنية و هي فعيلة أي مقدرة و النقير النكتة في ظهر النواة كان ذلك نقر فيه .

الإعراب‌

اسم ليس مضمر لدلالة الكلام عليه و التقدير ليس الأمر بأمانيكم أي ليس الثواب بأمانيكم، و «لاََ يَجِدْ» مجزوم عطفا على الجزاء لا على الشرط و هو قوله «يُجْزَ» و الوقف عند قوله «أَهْلِ اَلْكِتََابِ» وقف تام ثم استؤنف الخبر بعدها بمن يعمل و من موضعه رفع بالابتداء على ما تقدم ذكر أمثاله و من في قوله «مِنَ اَلصََّالِحََاتِ» مزيدة و قيل هو للتبعيض لأن العبد لا يطيق جميعها و قيل أنه لتبيين الجنس و قال «وَ هُوَ مُؤْمِنٌ» فوحد ثم قال «فَأُولََئِكَ يَدْخُلُونَ اَلْجَنَّةَ» فجمع لأن من اسم مبهم موحد اللفظ مجموع المعنى فيعود الضمير إليه مرة على اللفظ مرة على المعنى.

النزول‌

قيل تفاخر المسلمون و أهل الكتاب فقال أهل الكتاب نبينا قبل نبيكم و كتابنا قبل كتابكم و نحن أولى بالله منكم فقال المسلمون نبينا خاتم النبيين و كتابنا يقضي على الكتب و ديننا الإسلام فنزلت الآية فقال أهل الكتاب نحن و أنتم سواء فأنزل الله الآية التي بعدها «وَ مَنْ يَعْمَلْ مِنَ اَلصََّالِحََاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى‌ََ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ» ففلح المسلمون عن قتادة و الضحاك و قيل لما قالت اليهود نحن أبناء الله و أحباؤه و قال أهل الكتاب لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى نزلت الآية عن مجاهد .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 3  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست