responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 2  صفحة : 517

(1) -

اللغة

قد ذكرنا حقيقة الحج و العمرة فيما مضى عند قوله‌ «فَمَنْ حَجَّ اَلْبَيْتَ أَوِ اِعْتَمَرَ» فلا معنى لإعادته و الإحصار المنع يقال للرجل الذي قد منعه الخوف أو المرض عن التصرف قد أحصر فهو محصر و يقال للرجل الذي حبس قد حصر فهو محصور و قال الفراء يجوز أن يقوم كل واحد منهما مقام الآخر و خالفه فيه أبو العباس المبرد و الزجاج .

قال المبرد و نظيره حبسه جعله في الحبس و أحبسه عرضه للحبس و أقتله عرضه للقتل و كذلك حصره حبسه أي أوقع به الحصر و أحصره عرضه للحصر و حصر حصرا إذا عيي في الكلام و الحصير البخيل لحبسه رفده و الحصير الذي لا يبوح بسره لأنه قد حبس نفسه عن البوح به و الحصير الحبس و الحصير الملك و الحصور الهيوب المحجم عن الشي‌ء و الحصور الذي لا إربة له في النساء و أصل الباب الحبس و في أصل الهدي قولان‌ (أحدهما) أنه من الهدية يقال أهديت الهدية إهداء و أهديت الهدي إلى بيت الله إهداء فعلى هذا إنما يكون هديا لأجل التقرب به إلى الله (و الآخر) أنه من هداه إذا ساقه إلى الرشاد فسمي هديا لأنه يساق إلى الحرم الذي هو موضع الرشاد و واحد الهدي هدية كما يقال شرية و شري و تمرة و تمر و جمع الهدي هدي على زنة فعيل كما يقال عبد و عبيد و كلب و كليب و قيل واحد الهدي هدية مثل مطية و مطي قال الفرزدق :

حلفت برب مكة و المصلى # و أعناق الهدي مقلدات‌

و الحلق حلق الرأس يقال حلق و حلق و الملحق موضع الحلق بمنى و المحلق‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 2  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست