responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 831

(1) - هذه الكعبة و يوحدوه و هو الله سبحانه‌} «اَلَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» بما سبب لهم من الأرزاق في رحلة الشتاء و الصيف و أعطاهم من الأموال «وَ آمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ» فلا يتعرض لهم أحد في سفرهم إذا قالوا نحن أهل حرم الله و قيل آمنهم من خوف الغارة بالحرم الذي جبلت قلوب الناس على تعظيمه لأنهم كانوا يقولون في الجاهلية نحن قطان حرم الله فلا يتعرض لهم و إن كان الرجل ليصاب في الحي من أحياء العرب فيقال هو حرمي فيخلي عنه و عن ماله تعظيما للحرم و كان غيرهم إذا خرج أغير عليه‌و قيل «أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ» أي من بعد جوع كما يقال كسوتك من بعد عري يعني ما كانوا فيه من الجوع قال ابن عباس كانوا في ضر و مجاعة حتى جمعهم هاشم على الرحلتين فلم يكن بنو أب أكثر مالا و لا أعز من قريش .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 831
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست