responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 787

(1) - أي ليلة هي منه فقيل هي أول ليلة منه عن ابن زيد العقيلي و قيل هي ليلة سبع عشرة منه عن الحسن و روي أنها ليلة الفرقان و في صبيحتها التقى الجمعان و الصحيح أنها في العشر الأواخر من شهر رمضان و هو مذهب الشافعي و روي مرفوعا أنه ص قال التمسوها في العشر الأواخر و عن علي (ع) أن النبي ص كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من شهر رمضان قال و كان إذا دخل العشر الأواخر دأب و أدأب أهله‌ و روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قال كان رسول الله ص إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر و اجتنب النساء و أحيا الليل و تفرغ للعبادة ثم اختلفوا في أنها أية ليلة من العشر فقيل إنها ليلة إحدى و عشرين و هو مذهب أبي سعيد الخدري و اختيار الشافعي قال أبو سعيد الخدري قال رسول الله ص رأيت هذه الليلة ثم أنسيتها و رأيتني أسجد في ماء و طين فالتمسوها في العشر الأواخر و التمسوها في كل وتر قال فأبصرت عيناي رسول الله ص انصرف و على جبهته و أنفه أثر الماء و الطين من صبيحة إحدى و عشرين أورده البخاري في الصحيح و قيل هي ليلة ثلاث و عشرين منه‌ عن عبد الله بن عمر قال جاء رجل إلى النبي ص فقال يا رسول إني رأيت في النوم كان ليلة القدر هي ليلة سابعة تبقى فقال ص: أرى رؤياكم قد تواطأت على ثلاث و عشرين فمن كان منكم يريد أن يقوم من الشهر شيئا فليقم ليلة ثلاث و عشرين‌ قال معمر كان أيوب يغتسل ليلة ثلاث و عشرين و يمس طيبا و سأل عمر بن الخطاب أصحاب رسول الله ص فقال قد علمتم‌ أن رسول الله ص قال في ليلة القدر اطلبوها في العشر الأواخر وترا ففي أي الوتر ترون فأكثر القوم في الوتر قال ابن عباس فقال لي ما لك لا تتكلم يا ابن عباس فقلت رأيت الله أكثر ذكر السبع في القرآن فذكر السماوات سبعا و الأرضين سبعا و الطواف سبعا و الجمار سبعا و ما شاء الله من ذلك خلق الإنسان سبعة و جعل رزقه في سبعة فقال كل ما ذكرت عرفت فما قولك خلق الإنسان من سبعةو جعل رزقه في سبعة فقلت‌ خَلَقْنَا اَلْإِنْسََانَ مِنْ سُلاََلَةٍ مِنْ طِينٍ إلى قوله‌ خَلْقاً آخَرَ قرأت‌ أَنََّا صَبَبْنَا اَلْمََاءَ صَبًّا إلى قوله‌ وَ فََاكِهَةً وَ أَبًّا فما أراها إلا ليلة ثلاث و عشرين لسبع بقين فقال عمر عجزتم أن تأتوا بما جاء به هذا الغلام الذي لم يجتمع شؤون رأسه قال و قال عمر وافق رأيي رأيك ثم ضرب منكبي فقال ما أنت بأقل القوم علما و روى العياشي بإسناده عن زرارة عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري قال سألت أبا جعفر (ع) عن ليلة القدر قال في ليلتين ليلة ثلاث و عشرين و إحدى و عشرين فقلت أفرد لي أحدهما فقال و ما عليك أن تعمل في ليلتين هي إحداهما و عن شهاب ابن عبد ربه قال قلت لأبي عبد الله (ع) أخبرني بليلة القدر فقال ليلة إحدى و عشرين و ليلة ثلاث و عشرين‌ و عن حماد بن عثمان عن حسان بن أبي علي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن ليلة القدر قال اطلبها في تسع عشرة و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين‌ و في كتاب من لا

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 787
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست