responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 777

(1) - للنبي ص أي فمن يكذبك أيها الرسول بعد هذه الحجج بالدين الذي هو الإسلام عن مجاهد و قتادة أي لا شي‌ء يكذبك‌} «أَ لَيْسَ اَللََّهُ بِأَحْكَمِ اَلْحََاكِمِينَ» هذا تقرير للإنسان على الاعتراف بأنه تعالى أحكم الحاكمين في صنائعه و أفعاله و أنه لا خلل في شي‌ء منها و لا اضطراب فكيف يترك هذه الخلائق و يهملهم فلا يجازيهم و قيل معناه أ ليس الله بأقضى القاضين فيحكم بينك يا محمد و بين أهل التكذيب بك عن مقاتل و قال قتادة و كان رسول الله ص إذا ختم هذه السورة قال بلى و أنا على ذلك من الشاهدين.

النظم‌

اتصل قوله «أَ لَيْسَ اَللََّهُ بِأَحْكَمِ اَلْحََاكِمِينَ» بما قبله من ذكر الدين و الجزاء على سبيل التنبيه على الإعادة فإن الحكيم إذا كلف و أمر و نهى و خلى بين الظالم و المظلوم فلا بد من المجازاة و الإنصاف و الانتصاف فإذا لم يكن ذلك في الدنيا فلا بد من البعث فإن أحكم الحاكمين لا يجوز عليه الإخلال بما ذكرناه.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 777
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست