responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 753

(1) -

القراءة

قرأ أهل المدينة و ابن عامر فلا يخاف بالفاء و كذلك هو في مصاحف أهل المدينة و الشام و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) و الباقون «وَ لاََ يَخََافُ» بالواو و كذلك هو في مصاحفهم.

الحجة

قال أبو علي : الواو يجوز أن يكون في موضع حال‌أي فسواها غير خائف عقباها يعني غير خائف أن يتعقب عليه في شي‌ء مما فعله و فاعل يخاف الضمير العائد إلى قوله «رَبُّهُمْ» و قيل أن الضمير يعود إلى صالح النبي ص الذي أرسل إليهم و قيل إذا انبعث أشقاها و هو لا يخاف عقباها أي لا يخاف من إقدامه على ما أتاه مما نهي عنه ففاعل يخاف العاقر على هذا و الفاء للعطف على قوله «فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهََا» فلا يخاف كأنه يتبع تكذيبهم و عقرهم إن لم يخوفوا.

اللغة

ضحى الشمس صدر وقت طلوعها و ضحى النهار صدر وقت كونه و أضحى يفعل كذا إذا فعله في وقت الضحى و ضحى بكبش أو غيره إذا ذبحه في وقت الضحى من أيام الأضحى ثم كثر ذلك حتى لو ذبح في غير ذلك الوقت لقيل ضحى و الطحو و الدحو بمعنى يقال طحا بك همك يطحو طحوا إذا انبسط بك إلى مذهب بعيد قال علقمة :

"طحا بك قلب في الحسان ظروب"

يقال طحا القوم بعضهم بعضا عن الشي‌ء إذا دفعوا دفعا

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 753
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست