responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 686

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم إلا يحيى ران بكسر الراء و الباقون بفتحها.

اللغة

التطفيف نقص المكيال و الميزان و الطفيف الشي‌ء النزر القليل مأخوذ من طف الشي‌ء و هو جانبه و في الحديث كلكم بنو آدم طف الصاع لم تملؤوه فليس لأحد فضل إلا بالتقوى‌ و طف الصاع قريب من ملئه أي بعضكم قريب من بعض و إناء طفان إذا لم يكن ملآن و الاكتيال الأخذ بالكيل‌و نظيره الاتزان و هو الأخذ بالوزن و «إِذََا كََالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ» كان عيسى بن عمر يجعل"هم"فصلا في موضع رفع أو تأكيدا للضمير في كالوا أو وزنوا و الباقون يجعلونها ضمير المنصوب و هو الصحيح و أهل الحجاز يقولون وزنتك حقك و كلتك طعامك و عليه جاء التنزيل و غيرهم يقول وزنت لك و كلت لك و يقال أخسرت الميزان و خسرته أي نقصت في الوزن و السجين فعيل من السجن قال ابن مقبل

"ضربا تواصي به الأبطال سجينا"

أي شديدا و قيل السجين هو السجن على التخليد فيه لأن هذا الوزن للمبالغة قالوا شريب و سكير و شرير و الرقم طبع الخط بما فيه علامة الأمر يقال رقمت الثوب أرقمه رقما و الرين أصله الغلبة ران على قلبه أي غلب عليه و الخمر ترين على قلب السكران و الموت يرين على الميت فيذب به و في حديث عمر بن الخطاب أنه قال في أسيفع جهينة لما ركبه الدين أدان معرضا فأصبح قد رين به أي أحاط الدين بماله حتى غلبه .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 686
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست