responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 675

(1) - الجزور ثم يطويها الله و قيل معناه قلعت كما يقلع السقف عن الزجاج و قيل كشفت عمن فيها و معنى الكشط رفعك شيئا عن شي‌ء قد غطاه كما يكشط الجلد عن السنام‌} «وَ إِذَا اَلْجَحِيمُ سُعِّرَتْ» أوقدت و أضرمت حتى ازدادت شدة على شدة و قيل سعرها غضب الله و خطايا بني آدم عن قتادة } «وَ إِذَا اَلْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ» أي قربت من أهلها للدخول و قيل قربت بما فيها من النعيم فيزداد المؤمن سرورا و يزداد أهل النار حسرة} «عَلِمَتْ نَفْسٌ مََا أَحْضَرَتْ» أي إذا كانت هذه الأشياء التي تكون في القيامة علمت في ذلك الوقت كل نفس ما وجدت حاضرا من عملهاكما قالوا أحمدته وجدته محمودا و قيل علمت ما أحضرته من خير و شر و إحضار الأعمال مجاز لأنها لا تبقى و المعنى أنه لا يشذ عنها شي‌ء فكان كلها حاضرة و قيل أن المراد صحائف الأعمال.

ـ

القراءة

قرأ أهل البصرة غير سهل و ابن كثير و الكسائي بظنين بالظاء و الباقون «بِضَنِينٍ» بالضاد.

الحجة

الظنين المتهم من قولهم ظننت أي اتهمت لا من ظننت المتعدي إلى‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 675
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست