responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 640

(1) - النهار وقت معاشكم لتتصرفوا في معاشكم أو موضع معاشكم تبتغون فيه من فضل ربكم «وَ بَنَيْنََا فَوْقَكُمْ سَبْعاً» أي سبع سماوات «شِدََاداً» محكمة أحكمنا صنعها و أوثقنا بناءها «وَ جَعَلْنََا سِرََاجاً وَهََّاجاً» يعني الشمس جعلها سبحانه سراجا للعالم وقادا متلألئا بالنور يستضيئون به فالنعمة عامة به لجميع الخلق قال مقاتل جعل فيه نورا و حرا و الوهج يجمع النور و الحر} «وَ أَنْزَلْنََا مِنَ اَلْمُعْصِرََاتِ» أي الرياح ذوات الأعاصير عن مجاهد و قتادة و الكلبي و قال الأزهري و من معناه الباء فكأنه قال بالمعصرات أو ذلك أن الريح تستدر المطر و قيل المعصرات السحائب تتحلب بالمطر عن الربيع و أبي العالية و هو رواية الوالبي عن ابن عباس «مََاءً ثَجََّاجاً» أي صبابا دفاعا في انصبابه و قيل مدرارا عن مجاهد و قيل متتابعا يتلو بعضه بعضا عن قتادة } «لِنُخْرِجَ بِهِ» أي بالماء «حَبًّا وَ نَبََاتاً» فالحب كل ما تضمنه كمام الزرع الذي يحصد و النبات الكلأ من الحشيش و الزرع و نحوهما فجمع سبحانه بين جميع ما يخرج من الأرض و قيل حبا يأكل الناس و نباتا تنبته الأرض مما يأكله الأنعام‌} «وَ جَنََّاتٍ أَلْفََافاً» أي بساتين ملتفة بالشجر و التقدير و نخرج به شجر جنات ألفافا فحذف لدلالة الكلام عليه و إنما سمي جنة لأن الشجر تجنها أي تسترها .

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير الأعشى و البرجمي «وَ فُتِحَتِ» بالتخفيف و الباقون بالتشديد

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست