responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 610

(1) - فهذا كأنه جمع نواكس‌و من قرأ بغير تنوين و لا ألف فإنه جعله كقوله‌ «لَهُدِّمَتْ صَوََامِعُ وَ بِيَعٌ وَ صَلَوََاتٌ وَ مَسََاجِدُ» و إلحاق الألف في سلاسل و قوارير كالحاقة في قوله‌ «اَلظُّنُونَا» و «اَلسَّبِيلاَ» و «اَلرَّسُولاَ» يشبه ذلك بالإطلاق في القوافي من حيث كانت مثلها في أنها كلام تام.

اللغة

الدهر مرور الليل و النهار و جمعه أدهر و دهور و أصل النطفة الماء القليل و قد تقع على الكثير قال أمير المؤمنين (ع) حين ذكر الخوارج مصارعهم دون النطفة يريد النهروان و الجمع نطاف و نطف قال الشاعر:

و ما النفس إلا نطفة بقرارة # إذا لم تكدر كان صفوا غديرها

و واحد الأمشاج مشيج و مشجت هذا بهذا أي خلطته و هو ممشوج و مشيج و واحد الأبرار بار نحو ناصر و أنصار و بر أيضا و الكأس الإناء إذا كان فيه شراب قال عمرو بن كلثوم :

صددت الكأس عنا أم عمرو # و كان الكأس مجراها اليمينا

و أوفى بالعقد و وفى به فأوفى لغة أهل الحجاز و وفى لغة تميم و أهل نجد و النذر عقد عملي فعل بر يوجبه الإنسان على نفسه نذر ينذر قال عنترة :

الشاتمي عرضي و لم أشتمهما # و الناذرين إذا لم ألقهما دمي‌

أي يقولان إن لقينا عنترة لنقتلنه و المستطير المنتشر قال الأعشى :

فبانت و قد أسأرت في الفؤاد # صدعا على نأيها مستطيرا

و القمطرير الشديد في الشر و قد اقمطر اليوم اقمطرارا و يوم قمطرير و قماطر كأنه قد التف شره بعضه على بعض قال الشاعر:

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 10  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست