اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 10 صفحة : 521
(1) - و آمن العقاب} «فِي جَنَّةٍ عََالِيَةٍ» أي رفيعة القدر و المكان} «قُطُوفُهََا دََانِيَةٌ» أي ثمارها قريبة ممن يتناولها قال البراء بن عازب يتناول الرجل من الثمرة و هو نائم و قد ورد في الخبر عن عطاء بن يسار عن سلمان قال قال رسول الله ص لا يدخل الجنة أحدكم إلا بجواز بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية و قيل معناه لا يرد أيديهم عن ثمرها بعد و لا شوك عن قتادة } «كُلُوا وَ اِشْرَبُوا» أي يقال لهم كلوا و اشربوا في الجنة «هَنِيئاً بِمََا أَسْلَفْتُمْ» أي قدمتم من أعمالكم الصالحة «فِي اَلْأَيََّامِ اَلْخََالِيَةِ» الماضية يعني أيام الدنيا و يعني بقوله «هَنِيئاً» إنه ليس فيه ما يؤذي فلا يحتاج فيه إلى إخراج فصل بغائط أو بول.
اللغة
القاضية الفاصلة بالإماتة يقال قضى فلان إذا مات و أصله فصل الأمر و منه قضية الحاكم و منه قضاء الله و هو في الإخبار بما يكون على القطع و التصلية إلزام النار و منه الاصطلاء و هو القعود عند النار للدفاء و الجحيم النار العظيمة و السلسلة حلق منتظمة كل واحدة منها في الأخرى و يقال سلسل كلامه إذا عقد شيئا منه بشيءو تسلسل الشيء إذا استمر على الولاء شيئا قبل شيء و ذرع الثوب يذرعه ذرعا مأخوذ من الذراع و الغسلين الصديد الذي ينغسل بسيلانه من أبدان أهل النار و وزنه فعلين من الغسل .
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 10 صفحة : 521