responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 202

(1) -

القراءة

قرأ يعقوب فلا خوف بنصب الفاء في جميع القرآن و قرأ الباقون بالرفع و التنوين و أجمعوا على إثبات الألف في «هُدََايَ» و تحريك الياء و روي عن الأعرج بسكون الياء و هو غلط إلا أن يكون نوى الوقف و روى بعضهم هدي و هي لغة هذيل يقلبون الألف إلى الياء للياء التي بعدها لأن شأن ياء الإضافة أن يكسر ما قبلها فجعل قلب الألف ياء بدل كسرها إذ الألف لا يتحرك فهو مثل علي ولدي و قالوا هوي قال أبو ذؤيب :

سبقوا هوي و أعنقوا لسبيلهم # فتخرموا و لكل جنب مضجع.

اللغة

الهبوط النزول من موضع عال إلى استفال و قد يستعمل في هبوط المنزلة قال لبيد :

كل بني حرة مصيرهم # قل و إن أكثروا من العدد

إن يغبطوا يهبطوا و إن أمروا # يوما فهم للفناء و الفند

و الإتيان و المجي‌ء و الإقبال نظائر و نقيضه الذهاب و الانصراف و الاتباع و الاقتداء و الاحتذاء نظائر و التابع التالي و في الحديث القادة و الأتباع فالقادة السادة و الأتباع الذين يتبعونهم و التبيع ولد البقرة و ثلاثة أتبعة و الجمع أتابيع و التبع الظل و الخوف و الجزع و الفزع نظائر و نقيض الخوف الأمن و طريق مخوف يخافه الناس و مخيف يخيف الناس و الحزن و الغم و الهم نظائر و نقيضه السرور يقال حزن حزنا و حزنه حزنا و يقال حزنه و أحزنه و هو محزون و محزن و قال قوم لا يقولون حزنه الأمر و يقولون يحزنه فإذا صاروا إلى الماضي قالوا أحزنه و هذا شاذ نادر لأنه استعمل أحزن و أهمل يحزن و استعمل يحزن و أهمل حزن و أصل الباب غلظ الهم مأخوذ من الحزن و هو ما غلظ من الأرض .

الإعراب‌

إما هو أن الجزاء دخلت عليها"ما"ليصح دخول نون التأكيد في الفعل و لو أسقطت لم يجز دخول النون لأنها لا تدخل في الخبر الواجب إلا في القسم أو ما أشبه‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست