و قال وهب بن عبد مناف بن زهرة جد النبي صلّى اللّه عليه و آله لأميّة:
مهلا (أميّ) فان البغي مهلكة # لا يكسبنك يوم شره ذكر
تبدو كواكبه و الشمس طالعة # يصب في الكأس منه الصبر و المقر
*شرح نهج البلاغة 3/456.
و قال نفيل بن عبد العزى لحرب بن أميّة في عداوته لعبد المطلب:
أبوك معاهر و أبوه عفّ # و ذاد الفيل عن بلد حرام
ذلك أن أميّة كان يعرض لامرأة من بني زهرة فضربه رجل منهم بالسيف، و أراد بنو أميّة و من تابعهم إخراج زهرة من مكة، فقام دونهم قيس بن عدي السهمي، النزاع و التخاصم و جمهرة ابن حزم 165، شرح النهج 2/456.
و كانت أفعال أميّة قريبة من افعال العبيد، و بعيدة عن أعمال و صفات الاحرار. ذكر ابن أبي الحديد:
لما نافر عبد المطلب أميّة و نفره أراد أن يجز ناصية أميّة، و لكن أمية افتدى جز ناصيته بأن يكون عبدا لعبد المطلب عشر سنين، شرح النهج 3/466، و كان سعيد بن هشام بن عبد الملك من الزناة المشهورين، النزاع و التخاصم، المقريزي 36.
[2] لعن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ابا سفيان في سبعة مواطن*نهج البلاغة 6/290، و صرّح أبو سفيان بكفره في أواخر حياته قائلا: إنما هو الملك و ما ادري ما جنة و لا نار*النزاع و التخاصم، المقريزي 56، الاغاني 6/351-356، شرح نهج البلاغة، المعتزلي 9/53، و كان كهفا للمنافقين*الاغاني 6/522، تاريخ اليعقوبي 2/218، النزاع و التخاصم 56، و قال عبد الرحمن بن الحكم لمعاوية في قضية زياد بن ابيه:
أ تغضب أن يقال أبوك عفّ # و ترضى أن يقال أبوك زان
*تاريخ ابن عساكر 14/240.
اسم الکتاب : مثالب العرب المؤلف : ابن الكلبي الجزء : 1 صفحة : 63