responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب العرب المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 40

عبد اللّه بن جدعان‌ [1] عطّارا، و كان سمرة بن جندب‌ [2] عطارا و كان عبد شمس دهّانا.

و ممّن كان يختلف في التجارات عمر بن الخطاب‌ [3] ، كان يختلف في تجارات بني عدي بن كعب، و أبو البختري بن هاشم بن الحرث بن عبد العزى، و ولده بالمدينة، قتل يوم بدر كافرا، و زمعة بن الأسود بن عبد المطلب جدّ أبي البختري القاضي و هم بالمدينة، و أميّة بن المغيرة المخزومي و ولده بها، و حكيم بن حزام بن خويلد، و ولده بمكة، و المدينة.


[1] عبد اللّه بن جدعان التيمي: كان يجود بالطعام على المساكين و هو مولى صهيب الرومي. و عمله السمسرة في الرقيق و التجارة بهم.

[2] عن محمد بن سليم قال: سألت انس بن سيرين (مولى أنس بن مالك) هل كان سمرة قتل أحدا؟قال:

و هل يحصى من قتلهم سمرة بن جندب، استخلفه زياد على البصرة ستة اشهر حين كان واليا عليها و على الكوفة من قبل معاوية و أتى معاوية، فجاء و قد قتل ثمانية آلاف من الناس. فقال له زياد: هل تخاف أن تكون قتلت احدا بريئا؟قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت*تاريخ الطبري 6/122، و قتل سمرة في غداة سبعة و اربعين رجلا قد جمع القرآن*تاريخ الطبري 4/176.

[3] جاء: كان عمر في الجاهلية مبرطشا اي سمسارا في معاملات البيع و الشراء، و ذكر الحنبلي في كتاب نهاية الطلب أنّ عمر كان قبل الاسلام نخّاس (سمسار) الحمير*العقد الفريد 1/64-65، النهاية، ابن الاثير 2/8، الصراط المستقيم 3/ب 12/28.

و خرج عمر مع الوليد بن المغيرة المخزومي الى الشام عسيفا له، و العسيف هو الخادم او الأجير* أقرب الموارد 2/781، شرح نهج البلاغة، المعتزلي 12/183.

اسم الکتاب : مثالب العرب المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست