responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مثالب العرب المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 119

باب يشير الى ما تقدم‌

(عن) هشام عن أبي عبد الرحمن المديني عن محمد بن اسحاق قال: بعث مروان بن الحكم رجلا من أهل الشام الى الحسن بن علي عليه السّلام فقال قل له أبوك الذي فرّق الجماعة و قتل أمير المؤمنين عثمان، و قتل الخوارج، و أهل الدين و الفضل ثم أنت تذهب بنفسك، و انما أنت بمنزلة البغل إذا قيل له من أبوك قال خالي الحصان.

فأتى الرجل الحسن، فقال: يا أبا محمد اني اتيتك بعزيمة من سلطان ارهب سوطه و لا آمن حضرته فان كرهت ان ابلّغها، وقيتك بنفسي، و طويت عنك ما كرهت.

قال: بل قل فابلغه القول فقال الحسن: هل انت مبلغه عنّي قال: اي و اللّه ثم لم ابق شيئا إلاّ قلته كما تقوله.

فقال: قل له يقول لك الحسن: و اللّه لا اسرى عنك اليوم ما كتبه اللّه عليك بان اسبّك، و لكن موعدي القيامة، فان كنت صادقا فاللّه يجزيك بصدقك، و ان كنت كاذبا فاللّه يشدّ نقمته عليك.

اسم الکتاب : مثالب العرب المؤلف : ابن الكلبي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست