responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 31

1 - عَدالة الرواة .

2 - ضَبْط الرواة .

3 - اتّصال السَنَد .

4 - السلامة من الشذوذ في السَنَدِ والمَتنِ .

5 - السلامة من العِلَّة في السَنَدِ والمَتنِ .

فمَفهوم النَقدِ يشمل نقد السَنَد ، من خلال الشروط الثلاثة الأُولى ، ونقد المَتنِ من خلال الشرطَين الأخيرَين .

والمُراد من العلَّة الّتي تقدح بالحديث هي : الأسباب الخَفِيَّة الغامِضة ، الّتي تُضعِّف الحديث ، مع أنّ الظاهرَ السلامة منها [50] ، ويُستَعان على إدراكِها ، بتَفرّد الراوي ، وبمُخالَفة غيره له ، مع قرائِن تَنضمّ إلى ذلك ، تُنبِّه العارِف بهذا الشأن على إرسال في الموصول ، أو وَقف في المرفوع ، أو دخول حديث في حديث ...

ثُمَّ قد تَقع العلَّة في إسناد الحديث ، وهو الأكثر ، وقد تَقَع في مَتنِه [51] .

أمّا بالنسبة إلى الشاذّ : فهو الحديث الّذي يَرويه المَقبول ، مُخالِفاً لمَن هو أَولى منه [52] .

ومن هنا يتبيَّن ، أنّ النقد عند جمهور المُحدِّثين أكثر ما يتناول السَنَد ـ يعني أنّ اهتمامَهم بنَقدِ السَنَدِ أكثر من نَقدِ المَتن ـ ، وهذا ما صَرَّح به الدكتور الأدلبي وغيره ، عندما قامَ بعَرضِ المُصطلَحات الحَديثيّة في كتاب ( الحاكم ) فقال : ( ومِن خلال هذا يتبيَّن مَدى اهتمام ، وتركيز الإمام الحاكم ، على النقد الإسنادي ، حتّى في الأبواب الّتي يُمكن التوسّع فيها في نقد المتون ) [53] .

هذا هو مَنهَج جمهور المُحدِّثين في نَقدِ الحديث ، وهناك مَناهِج غير علميّة ، ولا تُعتَبر حُجّة على الآخرين .

اسم الکتاب : مباني نقد متن الحديث المؤلف : البيضاني، قاسم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست