بعد الحمد و الصلاة، لمّا فرغتُ من تأليف تكملة المنهاج رأيتُ أنّ التعرّض لمبانيها أمرٌ مفيد لأهل العلم و الفضل و هم بحاجة لمراجعتها، فقمتُ بذلك، و قد منّ اللّٰه تبارك و تعالى عليَّ بالتوفيق له رغم كثرة الأعمال و تشويش البال و ضعف البدن و تراكم المحن، فله الحمد على نعمه و آلائه، و الشكر له على مننه، إنّه وليّ الحمد و التوفيق و السداد.