responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 9

من فضائل الحسين عليه السّلام‌

ولد الحسين عليه السّلام بالمدينة في شعبان يوم الثالث منه، و قيل لخمس خلون منه سنة ثلاث، و قيل أربع من الهجرة، و قيل في أواخر شهر ربيع الأول، و قيل لثلاث أو خمس خلون من جمادى الأولى.

و لما ولد جي‌ء به إلى جدّه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فاستبشر به و أذّن في أذنه اليمنى و أقام في اليسرى و حنكه بريقه و تفل في فمه فلما كان اليوم السابع سماه حسينا و عق عنه بكبش و أمر أمّه أن تحلق رأسه و تتصدق بوزن شعره فضة كما فعلت بأخيه الحسن فامتثلت ما أمرها به و قال ابن عباس: كان رسول اللّه عليه السّلام يحبه و يحمله على كتفه و يقبل شفتيه و ثناياه.

قالت أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس بن عبد المطلب رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم سقط في بيتي و في رواية في حجري، فقلت: يا رسول اللّه رأيت حلما منكرا، قال: و ما هو؟قلت:

انه شديد، قال: و ما هو؟فقصصته عليه فقال: خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعينه، فولدت فاطمة الحسين عليه السّلام فكفلته أم الفضل، قالت: فأتيت به يوما إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فبينا هو يقبله إذ بال على ثوبه فقرصته قرصة

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست