responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 55

مقتل مسلم و هاني‌

و قال آخر يخاطب محمد بن الأشعث:

و تركت عمك لم تقاتل دونه # فشلا و لو لا أنت كان منيعا

و قتلت وافد حزب آل محمد # و سلبت أسيافا له و دروعا

و كان ابن زياد لما حوصر في القصر اتي برجل يسمى عبد الأعلى الكلبي كان قد خرج لنصرة مسلم بن عقيل، فأخذه كثير بن شهاب و بعث به الى ابن زياد، فقال لابن زياد: انما اردتك فأمر به فحبس، و أتي برجل آخر يقال له عمارة الأزدي كان خرج أيضا لنصرة مسلم بن عقيل فحبسه ابن زياد أيضا، فلما قتل مسلم و هاني. دعا ابن زياد بعبد الأعلى فقال له: خرجت لأنظر ما يصنع الناس فأخذني كثير بن شهاب، فطلب منه ابن زياد ان يحلف على ذلك بالايمان المغلظة فلم يحلف، فأمر ابن زياد ان يذهبوا به الى جبانة السبيع و يضربوا عنقه، فانطلقوا به اليها و قتلوه و أمر بعمارة الأزدي ان يذهبوا به الى قومه فضربت عنقه فيهم.

و كان خروج مسلم في الكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست