اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن الجزء : 1 صفحة : 190
الخواص: اختلفوا في الرأس على أقوال أشهرها انه يعني يزيد رده الى المدينة مع السبايا، ثم رد الى الجسد بكربلا فدفن معه، قاله هشام و غيره (انتهى) . فهذا القول مشترك بين الشيعة و أهل السنة.
الثالث: انه مدفون بظهر الكوفة دون قبر أمير المؤمنين عليه السّلام رواه في الكافي بسنده عن الصادق عليه السّلام.
الرابع: انه دفن بالمدينة المنورة عند قبر أمه فاطمة عليها السّلام، و ان يزيد أرسله الى عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة فدفن عند أمه الزهراء عليها السّلام، و ان مروان بن الحكم كان يومئذ بالمدينة فأخذه و تركه بين يديه، و قال:
يا حبذا بردك في اليدين # و لونك الأحمر في الخدين
و اللّه لكأني انظر إلى أيام عثمان، حكاه سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص عن ابن سعد في الطبقات.
الخامس: انه بدمشق قال سبط بن الجوزي: حكى ابن أبي الدنيا قال:
وجد رأس الحسين عليه السّلام في خزانة يزيد بدمشق، فكفنوه و دفنوه بباب الفراديس، و كذا ذكر البلادري في تاريخه، قال: هو بدمشق في دار الامارة، و كذا ذكر الواقدي أيضا (انتهى) . و يروى ان سليمان بن عبد الملك قال:
وجدت رأس الحسين عليه السّلام في خزانة يزيد بن معاوية، فكسوته خمسة أثواب من الديباج و صليت عليه في جماعة من أصحابي و قبرته. و في رواية انه مكث في خزائن بني أمية حتى ولي سليمان بن عبد الملك، فطلب فجيء به و هو عظم أبيض، فجعله في سفط و طيبه و جعل عليه ثوبا و دفنه في مقابر المسلمين بعد ما صلى عليه، فلما ولي عمر بن عبد العزيز سأل عن موضعه فنبشه و أخذه و اللّه اعلم ما صنع به. و قال بعضهم: الظاهر من دينه انه بعث به
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن الجزء : 1 صفحة : 190