responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 146

و طعنه سنان بن أنس النخعي في ترقوته ثم انتزع الرمح فطعنه في بواني‌ [1] صدره و رماه بسهم فوقع في نحره، فسقط و جلس قاعدا، فنزع السهم من نحره و قرن كفيه جميعا فكلما امتلأتا من دمائه خضب بها رأسه و لحيته و هو يقول: هكذا ألقى اللّه مخضبا بدمي مغصوبا عليّ حقي. و قال عمر بن سعد لرجل عن يمينه: أنزل ويحك الى الحسين فأرحه و قيل بل قال سنان لخولى بن يزيد احتز رأسه، فبدر خولي ليحتز رأسه فضعف و ارعد، فقال له سنان و قيل شمر: فت اللّه في عضدك مالك ترعد، و نزل سنان و قيل شمر اليه فذبحه، ثم احتز رأسه الشريف و هو يقول: و اللّه اني لأحتز رأسك و اعلم انك السيد المقدم و ابن رسول اللّه و خير الناس ابا و اما ثم دفع الرأس الشريف الى خولي فقال: احمله الى الأمير عمر بن سعد، و في ذلك يقول الشاعر:

فأيّ رزية عدلت حسينا # غداة تبيره كفا سنان‌

و كان سن الحسين عليه السّلام يوم قتل سبعا و خمسين سنة، او ستا و خمسين سنة و خمسة أشهر و سبعة أيام او خمسة ايام او تسعة أشهر و عشرة ايام، او ثمانية أشهر و سبعة أيام او خمسة ايام على اختلاف الروايات و الأقوال المتقدمة في مولده عليه السّلام، و قيل ثمان و خمسون سنة، و قيل خمس و خمسون سنة و ستة أشهر.


[1] البواني: اضلاع الزور كذا في القاموس (منه) .

اسم الکتاب : لواعج الاشجان في مقتل الحسين عليه السلام المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست