و قد سألت بعض مشايخي هذا السائل من هو؟ فقال: هو علي، قلت من الثلاثة الباقون؟ فقال: هم الحسن و الحسين و فاطمة.
قلت: في هذا الخبر دلالة على عناية الحق عز و جل بهم صلوات اللّه عليهم، و أمر الله سبحانه يقتضي الوجوب، فاذا كان الأمر للرسول فيما لا يقتضي الخصوص دل على وجوبه على الامة، و اقتضاء الوجوب دلالة على محبة الحق عز و جل بمتابعة الرسول بدليل قوله عز و جل: «قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله» [206].
الباب الثالث عشر فى ان عليا «ع» امتحن اللّه عز و جل قلبه للتقوى
اخبرنا احمد بن محمد بن شمذويه الصريفيني بها، و قرأت على احمد بن محمد سيد الأواني بها، قالا: اخبرنا عمر الدينوري [207] اخبرنا الكروخي اخبرنا ابو عامر محمود بن القسم الأزدي و غيره، اخبرنا عبد الجبار بن محمد ابن عبد الله الجراحي، اخبرنا احمد المحبوبي حدثنا ابو عيسى الحافظ، حدثنا سفيان بن وكيع [208] حدثنا ابي عن شريك عن منصور [209] عن ربعي بن
و قال: رواه الطبراني في الأوسط، تهذيب التهذيب 10: 286، الاستيعاب 1: 280.