responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 448

عن الزهري، قال: كنا عند جابر فدخل عليه علي بن الحسين (عليه السلام)، فقال: كنت عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم فدخل عليه الحسين ابن علي (عليه السلام) فضمه الى صدره و قبّله و أقعده الى جنبه، ثم قال: يولد لا بني هذا ابن يقال له علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش ليقم سيد العابدين فيقوم هو.

قلت: هذا حديث ذكره محدث الشام في مناقبه، كما اخرجناه‌ [1164] و سنده معروف عند اهل النقل.

و أخبرنا ابو طالب عبد اللطيف بن القبيطي، و ابن عبد السميع الهاشمي قالا: اخبرنا محمد بن عبد الباقى، اخبرنا حمد بن احمد بن الحسن الحداد اخبرنا الحافظ ابو نعيم احمد بن عبد اللّه قال حدثت عن احمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين قال: حدثنا عبيد اللّه بن محمد بن عمرو البلوى حدثنا يحيى بن زيد بن الحسن قال: حدثني سالم بن فروخ مولى الجعفريين عن ابن شهاب الزهري قال:

شهدت علي بن الحسين (عليه السلام) يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة الى الشام فأثقله حديدا، و وكل به حفاظا في عدة و جمع فاستأذنتهم في التسليم عليه و التوديع له فأذنوا لي فدخلت عليه و هو في قبة، و الأقياد في رجليه و الغل في يديه‌ [1165] فبكيت و قلت له: ودت اني مكانك و أنت سالم، فقال:

يا زهري أ تظن ان هذا مما ترى علي و في عنقي يكربني؟ أما لو شئت ما كان فانه و إن بلغ بك و بأمثالك ليذكرني عذاب اللّه، ثم اخرج يديه من الغل و رجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة قال: فما لبثنا إلا اربع ليال حتى قدم الموكلون به يطلبونه بالمدينة فما وجدوه فكنت فيمن‌


[1164] الصواعق المحرقة 120 و قال: رواه المديني عن جابر، المناقب لابن شهر اشوب 4: 167.

[1165] في رواية: و الغل في عنقه.

اسم الکتاب : كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب المؤلف : الگنجي الشافعي‌، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست