ابو احمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجلودي، حدثنا ابراهيم بن سفيان، حدثنا الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري النيشابوري، حدثنا عبيد اللّه بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت، حدثنا البراء بن عازب قال: رأيت الحسن ابن علي (عليه السلام) على عاتق النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم، و هو يقول:

اللهم إني أحبه فأحبه. قلت: هذا حديث صحيح، اخرجه مسلم في صحيحه كما سقناه‌ [986].

اخبرنا المعمر ابو عبد اللّه الحسين بن المبارك الزبيدي، اخبرنا ابو الوقت، و أخبرتنا كريمة بنت عبد الوهاب القرشية، عن ابى الوقت اخبرنا الداودي، اخبرنا ابو محمد الحموي، اخبرنا ابو عبد اللّه الفريري، اخبرنا الامام ابو عبد اللّه البخاري، حدثنا علي بن عبد اللّه، حدثنا سفيان حدثنا اسرائيل ابو موسى- و لقيته بالكوفة و جاء الى ابن شبرمة، فقال:

ادخلني على علي فاعظه، و كان ابن شبرمة خاف عليه فلم يفعل- قال: حدثنا الحسن، قال: لما سار الحسن بن علي (عليه السلام) الى معاوية بالكتائب قال:

عمرو بن العاص لمعاوية أرى الكتيبة لا تولي حتى يدبر أخراها، قال: معاوية من الذي أرى للمسلمين؟ فقال: أنا، فقال: عبد اللّه بن عامر و عبد الرحمن ابن سمرة نلقاه فنقول له الصلح، قال الحسن: و لقد سمعت ابا بكرة بينا النبي صلى اللّه عليه و آله يخطب، جاء الحسن فقال: ابني هذا سيد، و لعل اللّه ان يصلح به بين فئتين من المسلمين‌ [987].

أخرجه البخاري في صحيحه كما سقناه‌ [988].

و أخبرنا الشيخ المقري ابو الفضل جعفر بن ابى البركات الهمدانيّ،

[986] صحيح البخاري كتاب البيوع 2: 331، مسند الامام احمد 2: 331، صحيح الترمذى 2: 307.

[987] صحيح البخاري 2: 71.

[988] صحيح البخاري 2: 71، 175، تاريخ ابن عساكر 4:

211، صحيح النسائي 1: 208، صحيح ابو داود 29: 173، و رواه كثير من ائمة الحديث، مسند احمد بن حنبل 5: 744 مسند ابو داود الطيالسي 3: 118، حلية الأولياء 2: 35، تاريخ بغداد 3: 215، ذخائر العقبى: 125، مستدرك الصحيحين 3: 169، كنز العمال 7: 104 مجمع الزوائد 9: 178.