كانت عنده للناس، و إنما كان يسمى الأمين، فأقمت ثلاثا و كنت اظهر ما تغيبت يوما واحدا، ثم خرجت فجعلت اتبع طريق رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حتى قدمت على بني عمرو بن عوف و رسول اللّه (ص) مقيم، فنزلت على كلثوم بن الهدم و هناك منزل رسول اللّه (ص).

قلت: هكذا رواه غير واحد، و كان تخلفه عن رسول اللّه (ص) بأمره صلوات اللّه عليه و سلامه‌ [958].

الباب الحادي و التسعون فى بشارة النبيّ (ص) لمحب على (عليه السلام) بسكنى جنة عدن‌

اخبرنا الشيخ الصالح علي بن المقير النجار البغدادي بدمشق، عن المبارك بن الحسن الشهرزوري، اخبرنا علي بن احمد، اخبرنا عبيد اللّه بن محمد حدثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن محمد بن ابى سمرة البغوي، حدثنا الحسن بن علي البصري، حدثنا الحسن بن علي بن راشد الواسطي، اخبرنا شريك، حدثنا الاعمش عن حبيب بن ابى ثابت عن ابى الطفيل عن زيد بن ارقم، قال: قال رسول اللّه (ص): من احب ان يتمسك بالقضيب الاحمر الذي غرسه اللّه عز و جل في جنة عدن بيمينه فليتمسك بحب علي بن ابى طالب، قلت: هذا حديث حسن رزقناه عاليا بحمد اللّه‌ [959].

اخبرنا ابراهيم و عبد العزيز بن بركات الخشوعي، قالا: اخبرنا ابو القاسم‌

[958] مرت الاشارة الى مصادر هذا الحديث، و قد جاء في فصل مبيت علي (عليه السلام) على فراش النبي صلى اللّه عليه و آله، راجع اسد الغابة 4: 25، نور الابصار 77، ذخائر العقبى 60.

[959] ينابيع المودة 126، مناقب الخوارزمى 35 ط نجف‌.