responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 417

«كان الناس يوم وفاته في حزن شديد، و بكاء مديد، تجري الدموع على الخدود، و تلطم الأيدي على الصدور، كان يبكي عليه كل انسان، و يسمع البكاء من الجدران، كان العلماء و الفضلاء و الشرفاء و الفقراء و الأمراء كلهم يمشون خلف جثمانه الشريف باكية عيونهم، محترقة قلوبهم، مشققة جيوبهم، حاسرة رءوسهم، كانوا يشيّعون جنازة أبيهم العطوف، و مرجعهم الرؤوف، و كان يبكي على فراقه كل مؤالف و مخالف.

غسّلوه أولا على ضفاف النهر (كومتي)، ثم جاءوا به الى حسينية (غفران مآب السيد دلدار علي) حيث صلي عليه ثم دفن في أرضها تلك السماء، سماء العلم و الفضيلة، و قال صهره، نجم العلماء (السيد نجم الحسن) هذه الأبيات في تأريخه:

قم و ابك يا خليلى بالفجر و الأصيل * * * لوفاة مقتدانا المتبحر النبيل

متكلم، فقيه، متوحد، نبيه * * * متكلم، فصيح، متهجد، جميل

حرّرت مصراعا في تأريخه حزينا * * * آها لفوت هاد متكرّم جليل [1]

اخلافه

خلف (المفتي محمد عباس) سبعة أولاد ذكور:

1- السيد محمد، الملقّب ب(الوزير) 2- السيد حسن 3- السيد حسين الصابر الملقّب ب(نور العلماء) 4- السيد أمير حسين 5- السيد نور الدين 6- السيد محمد علي (والد الحقير) 7- السيد أحمد علي و خلف ست بنات، منها «السيدة أم محمد» كانت عالمة فاضلة [2].


[1] المصدر

[2] تجليات (ج 2/ 242)

اسم الکتاب : كشف الأسرار في شرح الاستبصار المؤلف : الجزائري، السيد نعمة الله    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست