والده، و على «المفتي السيد محمد عباس» و يروى عن الأخير.
من مصنفاته: 1، 16- «نفحات الازهار في فضائل الأئمة الأطهار» (في 16 مجلّد) 17- «ما ظهر من الفضائل لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم خيبر» 18- «مسند فاطمة بنت الحسين (عليه السلام)» 19- «نفحات الأنس» في وجوب السورة 20، 28- «اسباغ النائل بتحقيق المسائل» (في تسع مجلّدات) 29- «ديوان الخطب» 30- «ديوان الشعر» 31- «كتاب المواعظ» 32- «كتاب الانشاء» هذا كله مزيدا على اشتغاله باتمام كتاب والده «عبقات الأنوار».
توفي سنة (1361) في (لكهنو) و خلف السيد محمد نصير، و قد درس في (النجف) و السيد محمد سعيد، و قد درس هو أيضا في (النجف) و كان هو القائم مقام والده في كل شئونه، لا سيما في الاشراف على مكتبته الكبرى» [1].
أقول: و دفن (رحمه اللّه) في (آكره) في جوار مزار الشهيد الثالث القاضي (نور اللّه) الشوشتري (رحمة اللّه عليه) و بعد وفاة (السيد محمد سعيد) قام مقامه ابنه العالم الفاضل (السيد علي ناصر الملقّب بآغا روحي) بأعمال المكتبة، و هو الموجود الآن بحمد اللّه تعالى.
و من تلامذة (المفتي عباس):
4 (العلامة السيد مهدي شاه الرضوي الكشميري):
ابن السيد كرم اللّه، و هو والد العلّامة السيد مرتضى الكشميري النجفي الذي كان صاحب الآيات الظاهرة، و الكرامات الباهرة (و ستأتي ترجمته أيضا).
قال في «تكملة نجوم السماء» ما تعريبه:
« (السيد مهدى شاه) عالم جليل الشأن، فخر الأماجد و الأقران، وحيد عصره، و فريد دهره، جامع أنواع العلوم و الفنون بين الأماثل، و بحر الدقائق الذى