السائل عن العلّامة و فخر المحقّقين، المسائل المشهورة» [1].

و قد سألها عنه عند اجتياز السيد عبد اللّه الى جبل بروجرد، و اجتماعه مع السيد المذكور، و لذا سمّاه ب«الجبلية الأولى» و كذا كتابه الآخر: «الذخيرة الباقية» الآتي الذي اسمه الثاني «الجبليّة الثانية» و هي تشتمل على ثلاثين مسألة، و تلك مائة كاملة.

4- التحفة السنيّة في شرح النخبة المحسنية.

ذكرها في المصدرين السابقين.

5- التحفة النورية.

ألّفها باسم والده و ذكرها في المصدرين، و قال: «انها عشر مسائل في عشرة علوم تجري مجرى رسالة «الأنموذج» للمولى جلال الدوّاني، «و العشرة الكاملة» للسيد نور اللّه بن الشريف التستري» و استحسنها الوالد و كتب على ظهرها ما يتضمن ذلك [2].

و تقريظ والده عليها ما يلي:

«بسم اللّه الرحمن الرحيم: أيها الولد الأسعد، و الخلف الأعزّ» «الأمجد أحسنت أحسنت! في هذه التحفة البهيّة، و الفوائد» «النورية، فلقد كان لحواسي الخمس الظاهرة قوة حاصلة،» «و للخمس الباطنة نعمة شاملة و تلك عشرة كاملة، فالحمد للّه» «الذي نوّر بدري بتحقيقاتك الرشيقة، و شرح صدري بأبحاثك» «الأنيقة، فلقد مهدّت قواعد الخلف، و جدّدت معالم السلف،» «اذاقك اللّه رحيق التحقيق، و جعل لك التوفيق خير رفيق،» «و أرقاك مراقي الفضل و الكمال، و حلّاك بمطارف العزّ»

[1] روضات الجنات (ج 4/ 258)

[2] الاجازة الكبيرة (ص 52)