عدّه من تلامذة أبيه، كما كان أبوه أيضا من تلامذة السيد الجزائري (المذكور في ص 101) و قال: «انه صرف أوقاته في التحصيل و الاشتغال، و في حداثة سنه درج مدارج التهذيب و الكمال، الا أنه لاقى أجله في عنفوان شبابه، و انصرم عمره قبل أن ينتهي الى نصابه». [1]
21- المير محمد حسين المرعشي بن السيد محمد شاه.
عدّه من تلامذة أبيه، كما كان أبوه أيضا من تلامذة السيد الجزائري (المذكور في ص 93) قال: «انه نال ذهنا ثاقبا، و فكرا صائبا و شعورا عاليا، و طبعا راقيا، انتقل في أواسط الزمان، الى مدينة اصفهان، و مكث بعيدا في مدرسة الشاه، ثمّ اختار السكنى في محلة جعفرآباد حتى لاقى اللّه» [2].
22- الملّا محمد صالح بن الدرويش جلال.
عدّه من تلامذة أبيه و قال: «انه كان راقيا (مطابقا لاسمه) مدارج الصلاح، و حائزا مقامات الورع و الفلاح، توفي في (1155)» [3].
23- الملّا محمد علي بن الملا محمد زمان الصحّاف.
عدّه من تلامذة أبيه، كما كان أبوه أيضا من تلامذة السيد الجزائري (و ذكر في ص 92) و قال: «انه موصوف بكمال الورع و السداد، و العفاف و الرشاد، سلمه اللّه رب العباد» [4].
24- الشيخ محمود بن الشيخ محمد الجزائري.
عدّه من تلامذة أبيه، كما كان أبوه أيضا من تلامذة السيد الجزائري (المذكور في ص 90) و قال: «انه كان متصفا بجميع الصفات الحميدة، و بريئا من سائر خصال غير سديدة، و كان في الحقيقة من أولياء اللّه، و كان في سلامة نفسه، و طهارة طينته، و اخلاصه و نصيحته، و طلب الخير لأخلّائه، و حفظ الغيب بين أصدقائه، و صدق قوله، و وفاء عهده، و قضاء الحوائج للمؤمنين، و سائر