و كذا ذكره غيرهما من المترجمين، كالأفندي [2] و الخوانساري [3] و السيد الأمين [4] و المحدّث القمي [5] و الشيخ الطهراني [6] الا أن بعضهم ذكره باسم «النور المبين» و بعضهم باسم «قصص الأنبياء».
كتبه كتتمة لكتابه «رياض الأبرار في مناقب الائمة الاطهار».
أوله: «الحمد للّه الذي أرسل أنبياءه حجة على العالمين ... و بعد فيقول المذنب الجاني قليل البضاعة و كثير الاضاعة نعمة اللّه الموسوي الجزائري ...
انه لما وفقنا اللّه سبحانه لتأليف كتابنا الموسوم ب(رياض الأبرار) في مناقب الأئمة الأطهار (سلام اللّه عليهم) آناء الليل و أطراف النهار ... ثم ان جماعة من علماء الاخوان التمسوا منّا أن نكتب كتابا في تفصيل أحوال الأنبياء و ما جرى عليهم في سالف الزّمان ليكون متمّما لكتابنا المذكور، و تتلى أحاديثه في البكور و العصور، و سميناه (النور المبين) في قصص الأنبياء و المرسلين، و رتبناه على مقدمة و أبواب و فصول و خاتمة».
و ختامه: «.. كتب الكتاب ببنانه مؤلفه المذنب الجاني نعمة اللّه الحسيني عفى اللّه سبحانه عن سيئاته، و كان الفراغ من تأليفه صبح يوم الثلاثاء في أوائل شهر شعبان المكرّم عام العاشر بعد المائة و الألف الهجرية، و كان الفراغ منه في بلدة شوشتر صانها اللّه سبحانه من طوارق الحدثان في دارنا القريبة من