«نهج الصواب في علم الاعراب» من أراد تحقيق الحال فليراجع هناك».
و كذا قال في مبحث الفعل و خواصّه: «و للفعل خواص كثيرة، عدّدناها منها ما يقرب من الثمانين، في كتابنا «نهج الصواب» فمن أراد التفصيل فليراجع ثمّة».
يعلم من هذا، أنّ الكتاب المذكور كان مفيدا و مبسوطا، لكنّه مع الأسف صار مفقودا»- ثمّ قال السيد المذكور- «و لم يذكره مترجم» [1].
(أقول) و قد ذكره مترجم، و هو أستاذ السيد المذكور العلامة الطّهراني (طاب ثراه) فقال في الذريعة ما لفظه:
« (النهج الصّواب الى علم الاعراب) للمحدّث الجزائري، قال في «مفتاح اللبيب» ذكرنا في كتابنا الموسوم ب«نهج الصّواب» نيّفا و ثلاثين موضعا لجواز الابتداء بالنكرة، و يحيل اليه كثيرا، و سمّاه في بعضها «منهاج الصّواب» و يظهر من من بعض مواضعه أنّ له شرحا عليه فيحيل الى «شرح نهج الصواب» [2] أقول: قد ذكرناه في الصفحة (173) من هذا الكتاب.
51- نهج اليقين
في النحو أيضا، ذكره السيد (رحمه اللّه) في «مفتاح اللبيب» في مبحث المفعول المطلق، و قال السيد السند السيد محمد الجزائري مثل ما قاله في الكتاب السابق الذكر .. «و هذا الكتاب أيضا غير مذكور في كتب التراجم» [3].
(أقول) بل هو أيضا مذكور في كتاب أستاذه المذكور، فليت شعري كيف انفلت عن نظره! قال الشيخ الطّهراني (طاب ثراه) ما لفظه:
« (نهج اليقين) للمحدّث الجزائري، أحال اليه في «مفتاح اللبيب» في تفصيل المناظرة [هل أنّ المصدر أصل أو الفعل؟]» [4].