و له مصنفات مشهورة غيره، منها: كتاب (التحصيل و التوضيح على الألفية سمّاه (أوضح المسالك الى ألفية ابن مالك) و (شذرات الذهب في معرفة كلام العرب) و (قطر الندى) و (شرح التسهيل).
و كان كثير المخالفة لأبي حيّان، شديد الانحراف عنه.
و عن ابن خلدون أنه قال: ما زلنا نحن بالمغرب نسمع أنه ظهر بمصر عالم بالعربية يقال له «ابن هشام» أنحى من سيبويه (انتهى).
و من شعره:
و من يصطبر للعلم يظفر بنيله * * * و من يخطب الحسناء يصبر على البذل
و من لم يذلّ النفس في طلب العلى * * * يسيرا، يعش دهرا طويلا أخا ذلّ
و له كلام في قوله تعالى: «فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرٰافِقِ» يقول:
يظهر منه أن الابتداء في غسل اليد من المرفق، و يبطل ما ذهب اليه العامة من غسل اليد الى المرفق (فراجع كتاب الطهارة من البحار) [1].
و الحاشية عليه للسيد الجزائرى (عليه الرحمة) ذكرها الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل بعنوان الحاشية [2] و كذا العلامة الطهرانى في الذريعة و قال فيها ان اسمها «الغناء» [3].
لكنّ غيره ذكره بعنوان الشرح منهم المصنف (رحمه اللّه) نفسه في الأنوار [4] و السيد عبد اللّه الجزائري في التذكرة [5] و المير عبد اللطيف في التحفة [6]