و أظهر مصداق لهذا قصائده السبع العلويات التي يقول في احداها:
علم الغيوب اليه مدافع * * * و الصبح أبيض مسفر لا يدفع
و اليه في يوم المعاد حسابنا * * * و هو الملاذ لنا غدا و المفزع
هذا اعتقادى قد كشفت غطاءه * * * سيضرّ معتقدا له أو ينفع
يا من له في ارض قلبي منزل * * * نعم المراد الرحب و المستربع
و رأيت دين الاعتزال و أنني * * * أهوى لأجلك كل من يتشيّع
و لقد علمت بأنه لا بدّ من * * * مهديّكم و ليومه أتوقّع
تحميه من جند الاله كتائب * * * كاليمّ أقبل زاخرا يتدفّع
فيها لآل أبى الحديد صوارم * * * مشهورة، و رماح خطّ شرّع
و رجال موت مقدمون كأنهم * * * أسد العرين الربد لا تتكعكع
تاللّه لا أنسى الحسين و شلوه * * * تحت السنابك بالعراء موزّع
تطأ السنابك صدره و جبينه * * * و الأرض ترجف خيفة و تضعضع
و الشمس ناشرة الزوائب ثاكل * * * و الدهر مشقوق الرداء مقنّع
لهفي على تلك الدماء تراق في * * * أيدي أمية عنوة و تضيّع [1]
12- حاشية شرح الجامى.
في النحو الى آخر مبحث الاسم [2] ذكره في زهر الربيع [3] و تذكرۀ شوشتر [4] و تحفة العالم [5] و الاجازة الكبيرة.
و الأصل أي شرح الجامى من العارف المشهور الملّا عبد الرحمن بن أحمد
[1] مقدمة شرح ابن ابى الحديد (ص 14)
[2] نابغۀ فقه (ص 31)
[3] 2/ 409
[4] ص 58
[5] ص 104