responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 55

قرن المنازل[1]، ولاهل اليمن يلملم ولاهل الشام الجحفة، ولاهل المدينة ذا الحليفة، وهو مسجد الشجرة، ولاهل العراق العقيق، وأول العقيق المسلخ، ووسطه غمرة، وآخره ذات عرق.

ولا تؤخر الاحرام، ولا تقنع رأسك بعد الغسل، ولا تأكل طعاما فيه طيب، ولا بأس ان تحرم في أى وقت بلغت الميقات، وان احرمت في دبر المكتوبة فهو أفضلها وان لم يكن وقت المكتوبة صليت ركعتي الاحرام، وقرأت في الاولى " الفاتحة وقل هو الله أحد " وفي الثانية " الحمد وقل يا أيها الكافرون " فان كان وقت صلاة مكتوبة فصل ركعتي الاحرام، ثم صل المكتوبة واحرم في دبرها.

فاذا فرغت من صلاتك، فاحمد الله واثن عليه، وصل على محمد وآل محمد، ثم تقول: " اللهم[2] اني اريد ما امرت به من التمتع بالعمرة إلى الحج، على كتابك وسنة نبيك، صلواتك عليه وآله، فان عرض لي عارض يحبسني، فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على، اللهم إن لم تكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي ودمي وعظامي ومخي وعصبي، من النساء والثياب والطيب، ابتغي بذلك وجهك الكريم، والدار الاخرة" ويجزيك ان تقول: هذا مرة واحدة حين تحرم.

التلبية ثم قم فامض هنيئة، فاذا استوت بك الارض، ماشيا كنت أو راكبا، فقل: اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد والملك لك، لا شريك لك لبيك " هذه الاربع مفروضات، تلبي بهن سرا. وتقول: " لبيك ذا المعارج لبيك لبيك، تبدئ والمعاد إليك، لبيك لبيك داعيا إلى دار السلام، لبيك لبيك غفار الذنوب، لبيك لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك، لبيك لبيك، أنت الغني ونحن الفقراء إليك لبيك لبيك أهل التلبية، لبيك لبيك ذا الجلال ولاكرام لبيك لبيك اله الحق لبيك لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل، لبيك


[1] انظر ذيل ص 68 من المقنع.

[2] ذكر في الفقيه والمقنع لهذا الدعاء؟

اسم الکتاب : كتاب الهداية المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست