اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 6
باللّه، و المؤيد باللّه في كلار، و كانت شوكة النواصب قد قويت بآمل؛ فانتصر أبو القاسم البستي للشيعة، و تظاهر بذلك في مجالس التذكير، و سئل عن يوم الغدير عن الفضل بين أبي بكر و عليّ (عليه السلام)، فقال: مثل عليّ كمثل كوز جديد لم يمسّه شيء، و مثل أبى بكر كمثل كوز كان فيه خمر و دم و أنجاس و أقذار، ثمّ غسل غسلا نظيفا، و ذلك لأنّ عليّا (عليه السلام)، لم يشرك باللّه طرفة عين، و أبو بكر كان مشركا أربعين سنة، و إن برئ من الكفر، و طهر من الشرك!! فغاض النواصب هذا المثل، لوقوف العامّة عليه، و لهجهم به، و أفضى ذلك إلى غضب الوالي، و طرده لأبي القاسم البستي من آمل، و وقع بآمل خطب عظيم بين الشيعة و النواصب، في قصّة طويلة، و اللّه أعلم».
اعتمدنا في تحقيقنا لهذا الكتاب على نسخة مخطوطة في جامعةYale برقم 725 في مجموعةLand berg ، من صفحة 192 لغاية 217. و هي بخطّ حنظلة بن الحسن بن شعبان في محرّم سنة 618 ه، بالقاهرة المنصوريّة، بظفار من اليمن. و للّه الحمد.
اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم الجزء : 1 صفحة : 6