responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 117

و امّا [الفصل‌] الثامن عشر [امتداحه (عليه السلام) في الكتاب و السنّة]

فانّ المرء يشرّف بمدح من يعتدّ بمدحته، و ليس لأحد من الصّحابة ما له من المدح في كتاب اللّه تعالى، و على لسان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و جملة الصّحابة، و نحن نذكر من ذلك طرفا، و نعدّ ما تفرّد به في هذا الباب ليعرف محلّه.

فأوّل ذلك في قوله: أنا المستثنى من قوله تعالى: إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً إِلَّا الْمُصَلِّينَ‌ [1]، فسماّه مصلّيا على جهة المدح.

و كذلك سماّه أسدا في قوله: كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ [2].

و وصفه بأنّه باع نفسه في طلب مرضاة اللّه في قوله: وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ‌ [3].


[1]- سورة المعارج: آية 19

[2]- سورة المدثر: آية 50

[3]- سورة البقرة: آية 207

اسم الکتاب : كتاب المراتب في فضائل أمير المؤمنين و سيد الوصيين(ع) المؤلف : البستي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست