: العِزَّة لله تبارك و تعالى، و الله العَزِيز يُعِزُّ من يشاء و يذل من يشاء. من اعْتَزَّ بالله أَعَزَّه الله و يقال: عَزَّ الشيء، جامع [1] لكل شيء إذا قل حتى يكاد لا يوجد من قلته يَعِزُّ عِزَّة، و هو عَزِيز بيّن العَزَازة، و ملك أَعَزُّ أي عزيز، قال الفرزدق:
إن الذي سمك السماء بنى لنا * * * بيتا دعائمه أَعَزُّ و أطول
و قيل: هي الشدة و العَزُوز: الشاة الضيقة الإحليل التي لا تدر بحلبة فتحلبها بجهدك [3] و يقال: قد تَعَزَّزَت. و عَزَّ الرجل: بلغ حد العِزَّة و يقال: إذا عَزَّ أخوك فهن. و اعتَزَّ بفلان: تشرف به و المُعَازَّةُ: المغالبة في العِزِّ. و قوله تعالى: وَعَزَّنِي فِي الْخِطٰابِ[4] أي غلبني، و يقال أَعْزِزْ عليّ بما أصاب فلانا أي أعظم [5] علي، و لا يقال: أَعْزَزْتُ.
[1] كذا في ط و سائر الأصول أما في م: جاء عز مع كل شيء.
[2] من الغريب أن يكون القائل العجاج ذلك لأن البيت ليس رجزا، و قد ورد في اللسان غير منسوب.
[3] كذا في ط دون أن يكون في النص الفعل (تحلبها) و كذلك في ص أما في ك: التي لا تدر بحلبة فتحلب بجهد.