responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 76

باب العين و الزاي

(ع ز، ز ع مستعملان)

عز

: العِزَّة لله تبارك و تعالى، و الله العَزِيز يُعِزُّ من يشاء و يذل من يشاء. من اعْتَزَّ بالله أَعَزَّه الله و يقال: عَزَّ الشيء، جامع [1] لكل شيء إذا قل حتى يكاد لا يوجد من قلته يَعِزُّ عِزَّة، و هو عَزِيز بيّن العَزَازة، و ملك أَعَزُّ أي عزيز، قال الفرزدق:

إن الذي سمك السماء بنى لنا * * * بيتا دعائمه أَعَزُّ و أطول

و العَزَّاءُ: السنة الشديدة، قال العجاج: [2]

و يعبط الكوم في العَزَّاء إن طرقا

و قيل: هي الشدة و العَزُوز: الشاة الضيقة الإحليل التي لا تدر بحلبة فتحلبها بجهدك [3] و يقال: قد تَعَزَّزَت. و عَزَّ الرجل: بلغ حد العِزَّة و يقال: إذا عَزَّ أخوك فهن. و اعتَزَّ بفلان: تشرف به و المُعَازَّةُ: المغالبة في العِزِّ. و قوله تعالى: وَ عَزَّنِي فِي الْخِطٰابِ [4] أي غلبني، و يقال أَعْزِزْ عليّ بما أصاب فلانا أي أعظم [5] علي، و لا يقال: أَعْزَزْتُ.


[1] كذا في ط و سائر الأصول أما في م: جاء عز مع كل شيء.

[2] من الغريب أن يكون القائل العجاج ذلك لأن البيت ليس رجزا، و قد ورد في اللسان غير منسوب.

[3] كذا في ط دون أن يكون في النص الفعل (تحلبها) و كذلك في ص أما في ك: التي لا تدر بحلبة فتحلب بجهد.

[4] سورة ص 23.

[5] في ك: أعززت بما أصابه فلانا أي عظم.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست