responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 359

و التنازُع: المُنَازَعَة في الخصومات و نحوها، و هي المجاذبة أيضا، كما ينازِعُ [1] الفرس فارسه العنان. و النَّزَعَة: الموضع من رأس الأَنْزَع، و هما نَزَعَتَانِ ترتفعان في جانبي الناصية، فتحاص الشعر عن موضعها. نَزِعَ يَنْزَعُ نَزَعاً فهو أَنْزَع، و الأنثى نَزْعَاء، و قوم نُزْعٌ، و غنم نُزَّعٌ، أي: حَرامَى.

باب العين و الزاي و الفاء معهما

يستعمل ع ز ف- فزع فقط

عزف

: العَزْفُ: من اللعب بالدف و الطنابير و نحوه. و المَعَازِف: الملاعب التي يضرب بها. الواحد: عَزْف و الجميع: مَعازِف، رواية عن العرب. فإذا أفرد المِعْزَفُ فهو ضرب من الطنابير يتخذه أهل اليمن. و العَزْف: صرف النفس عن الشيء فتدعه. و العَزُوف: الذي لا يكاد يثبت على خلة خليل واحد. قال [2]:

عَزَفْتَ بأعشاش و ما كدت تَعْزِفُ

و قال: [3]

أ لم تعلمي أني عَزُوف عن الهوى * * * إذا صاحبي من غير شيء تعصبا [4]


[1] ط: ينازعه.

[2] <الفرزدق> ديوانه 2/ 23 صادر، و هو صدر بيت استهل به قصيدته و عجزها:

و أنكرت من حدراء ما كنت تعرف

[3] لم نهتد إلى القائل، و البيت في المحكم 1/ 330 و الرواية فيه:

... على الهوى * * * ، ... في غير ..، تغضبا

، بالغين و الضاد المعجمتين. و هو في اللسان (عزف) و الرواية فيه:

... على الهوى * * * ، في غير ...

. و في التاج (عزف) و الرواية في غير.

[4] ط تغضا. س: تعضنا.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست