responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 340

و العِفَاس: اسم ناقة. قال [1]:

أشلى العِفاس و بروعا

و العَفْس. أن ترد رأس الدابة إلى صدرها.

سعف

: السَّعَف: أغصان النخلة. الواحدة: سَعَفَة. و أكثر ما يقال ذلك إذا يبست، فإذا كانت رطبة فهي شطبة. و شبه امرؤ القيس ناصية الفرس بسَعَفِ النخل حيث يقول: [2]

و أركب في الروع خيفانة * * * كسا وجهها سَعَفٌ منتشر

و السَّعْفَة قروح تخرج على رأس الصبي و في وجهه، سُعِفَ الصبي إذا ظهر به ذلك فهو مسعوف. و الإِسعافُ: قضاء الحاجة. و المُساعَفَةُ: المواتاة على الأمر في حسن معاونة. قال: [3]

....... * * * و إذ أم عمار صديق مساعف

سفع

: السُّفْع: أثفية من حديد يوضع عليها القدر. الواحدة سَفْعَاء بوزن حمراء. و سمي سُفْعاً لسواده و شبهت الشعراء به. فسموا ثلاثة أحجار ينصب عليها القدر سُفعا. و السَّفَع: سفعة سواد في خدي المرأة الشاحبة.


[1] القائل هو <الراعي>. في التهذيب 2/ 107: عجز البيت. و في الصحاح 2/ 948: جاء بالبيت كاملا. و في المحكم 1/ 310 أيضا. و تمام البيت: كما جاء في الصحاح:

و إن بركت منها عجاساء جلة * * * بمحنية أشلى العفاس و بروعا

و ذكر الجوهري: أنالعفاس و بروعا ناقتان كانتا <للراعي>. العجاساء: القطعة الكبيرة من الإبل. و الإشلاء الدعاء. يقال: أشلى الناقة إذا دعاها باسمها ليحلبها.

[2] ديوانه. ق 29 ب 26 ص 163.

[3] <أوس بن حجر> ديوانه ق 30 ب 60 ص 74 (صادر)، و صدر البيت:

إذا الناس ناس و الزمان بعزة

و الرواية في التهذيب 2/ 11 و في المحكم 1/ 311 و اللسان (سعف): بغرة.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست