و يقال: يَسَّره الله للعُسْرى، و لا وفقه لليسرى و ما كان أَعْسَر و لقد كان عمل بعسارة[1] و استعسرته: طلبت معسوره. و اسْتَعْسَر الأمر و تعسَّر، أي: التوى. و تغسر الغزل بالغين [المعجمة [2]] إذا التبس فلا يقدر على تخليصه، و لا يقال بالعين [المهملة [3]] إلا تجشما. و أَعْسَرَت المرأة: عَسُر عليها ولادها. و قيل: أَعْسَرت و أنثت إذا دعي عليها، و أيسرت و أذكرت إذا دعي لها. و العَسِير: الناقة التي اعتاصت فلم تحمل سنتها. قال [4]:
و عسير أدماء حادرة العين * * * خنوف عيرانة شملال
و يقال: عَسَرَت الناقة، و ناقة عاسِرةٌ تَعْسِر إذا عدت، أي: ترفع ذنبها. قال [5]:
تراني إذا ما الركب جدوا تنوفة * * * تكسر أذناب القلاص العواسِر
و ناقة عَوْسَرَانِيَّة، و هي التي تركب قبل أن تراض. و الذكر عَيْسَراني كالمنسوب، و إن شئت طرحت الياء، و ضممت السين كما تضم الخيزران، فتقول: عَيْسُران، و تفتح السين أيضا كما تفتح الغيدقان، فتقول: عَيْسَران.