responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 319

باب العين و السين و الطاء معهما

ع ط س- س ع ط- س ط ع- ط س ع- مستعملات ط ع س- ع س ط مهملان

عطس

: المَعْطَس: الأنف من يَعْطُسُ. و المعطِسُ من يَعْطِس. قال [1]:

يا قوم ما الحيلة في العرندس * * * المخلف الوعد المطول المفلس

و هو على ذاك كريم المعطِس

أي: كريم الأنف. أخبر أنه حمي الأنف منيع. و هذا رجل كان له عليه دين فجحد [2] إياه. يقال: عَطَسَ يَعْطُسُ عُطاسا و عَطِسَ يَعْطَس عَطَسا. و يقال: كان سبب عطسة آدم (عليه السلام) أن الروح جرى في جسده، فتنفس فخرج من خياشيمه فصارت عَطْسَة فقال: الحمد لله إلهاما من الله فقال له ربه: يرحمك الله، فسبقت رحمته غضبه، فصارت سنة التسميت للعاطِس. و عَطَسَ الصبح: انفلق، و لذلك سمي الصبح عُطاسا. قال أبو ليلى: هو قبل أن ينتبه أحد فيعطس، و ذلك بليل. قال امرؤ القيس [3]:

و قد أغتدي قبل العُطاس بسابح * * * [أقب كيعفور الفلاة محنب]

و قال عرام السلمي: لأن الإنسان يعطُس قرب الصباح، و العُطاس للإنسان مثل الكداس للبهائم.


[1] لم نهتد إلى القائل و لم نقف على القول في المراجع المعتمدة.

[2] زيادة اقتضتها سلامة التأليف.

[3] لم نجده في ديوانه و هو في الجمهرة 3/ 25 منسوب إلى <امرىء القيس>، و الرواية فيه: بهيكل. و الصدر وحده في التهذيب 2/ 64 و في اللسان و التاج (عطس) بدون عزو، و لا ريب أن ما جاء في النسخ تلفيق من النساخ.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست