و الناصِع: الشديد البياض، الحسن اللون. نَصَعَ لونه نَصَاعة و نُصُوعا. و يقال للإنسان إذا تصدى للشر: قد أَنْصَعَ للشر إِنْصاعا. و النَّصِيع: البحر، قال: [1]
أدليت دلوي في النَّصِيع الزاخر
لم يعرفه عرام، و لم ينكره. قال أبو عبد الله: هو بالضاد و الباء، و كذلك البيت [2]، و لم يشك فيه، و قال: هو مأخوذ من البضع، و هو الشق، كأن هذا البحر شقة شقت من البحر الأعظم. و مما يشبه: الخليج، لأنه خلج من النهر الأعظم. قال عرام: هذا صحيح لا شك فيه. قال عرام: و يكون الأبيض ناصعا كما قال النابغة: [3]
: العَصْف: ما على ساق الزرع من الورق الذي يبس فتفتت. قال أبو ليلى: هو عندنا دقاق التبن الذي إذا ذري البيدر صار مع الريح كأنه غبار. و قال عرام: هو أن تؤخذ رءوس الزرع قبل أن تسنبل فتعلفه الدواب، و يترك الزرع حتى ينشو، أو يكتنز، فيكون أقوى له و أكثر لنزله، و أنكر ما سواه.
[1] لم يقع لنا اسم الراجز، و الرجز في التهذيب 2/ 36 و في التكملة (نصع)