responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 278

(باب العين و الضاد و اللام معهما)

(ع ض ل، ع ل ض، ض ل ع مستعملات ض ع ل، ل ض ع، ل ع ض مهملات)

عضل

: العَضَلة: موضع اللحم من الساقين و العضدين. و إنه لعضِل الساقين إذا كثر لحمهما. و يد عَضِلة، و ساق عَضِلة: ضخمة. و داء عُضال، إذا أعيى الأطباء، و أَعْضَلَهم فلم يقوموا به. و أمر مُعْضِل يغلب الناس أن يقوموا به [1]. قال ذو الإصبع [2]:

واحدة أَعْضَلَكم أمرها * * * فكيف لو درت على أربع

بلغنا أن ذا الإصبع تزوج فأتي حيه يسألهم مهرها فلم يعطوه، فهجاهم يقول: عجزتم عن مهر واحدة فكيف لو تزوجت بأربع نسوة. و قوله: فكيف لو درت، أي: فكيف لو قامت الحرب على ساق. و لو قيل للحم الساق عضيلة و عضائل جاز. و تقول: عَضَّلْتُ عليه، أي: ضيقت عليه في أمره و حلت بينه و بين ما يريد ظلما. و عُضِلَتِ المرأة، بالتخفيف إذا لم تطلق، و لم تترك، و لا يكون العَضْلُ إلا بعد التزويج. و عَضَّلَتِ المرأة بولدها، إذا عسر عليها ولادها، و أَعْضَلَتْ مثله، و أعسرت فهي مُعَضِّلمُعْضِل] [3].


[1] سقطت هذه الفقرة كلها من (م).

[2] الديوان ق 11 ب 1 ص 65. البيت في المحكم 1/ 252 غير منسوب و الرواية فيه:

أعضلكم شأنها ... فكيف لو قمت

. و في اللسان (عضل) غير منسوب أيضا و الرواية فيه

أعضلني داؤها ... فكيف لو قمت

. (3) زيادة اقتضاها السياق من المحكم 1/ 251.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست