responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 235

فاجِعة من فواجع الدهر. قال:

إن تبق تُفْجَع بالأحبة كلها * * * و فناء نفسك لا أبا لك أَفْجَع [1]

و يقال لغراب البين: فاجِع، لأنه يفجع الناس بالبين. قال:

بشير صدق أعان دعوته * * * بصعقه مثل فاجع شجب [2]

و موت فاجع. و دهر فاجع يفجع الناس بالأحداث. و الرجل يَتَفَجَّعُ، و هو توجعه للمصيبة. و الفَجِيعة الاسم كالرزية. أنشد عرام:

كأنها نائحة تفجّع * * * تبكي لميت و سواها الموجع

(باب العين و الجيم و الباء معهما)

(ع ج ب، ج ع ب، ب ع ج، مستعملات، ع ب ج، ج ب ع، ب ج ع مهملات)

عجب

: عَجِبَ عَجَبا، و أمر عَجِيبٌ عَجَب عُجَاب. قال الخليل: بينهما فرق. أما العَجِيب فالعَجَب، و أما العُجاب فالذي جاوز حد العَجَب، مثل الطويل و الطوال. و تقول: هذا العجب العاجِب، أي: العَجِيب. و الاسْتِعْجاب: شدة التَّعَجُّب، و هو مُسْتَعْجِب و مُتَعَجِّب مما يرى. و شيء مُعْجِب، أي: حسن. و أَعْجَبَني و أُعْجِبْتُ به. و فلان مُعْجَب بنفسه إذا دخله العُجْب. و عَجَّبْتُه بكذا تَعْجِيبا فعجب منه. و العَجْب من كل دابة: ما ضمت عليه الوركان من أصل الذنب المغروز في مؤخر العجز.


[1] البيت غير منسوب و هو في التاج 5/ 447.

[2] البيت في التاج و هو غير منسوب أيضا. و جاء فيه بعده: يعني الغراب إذا نعق بالبين و الشجب. الهالك.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست