responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 233

و إذا أكل القوم لحم ضأن فثقل عليهم فهم نَعِجون و رجل نَعِج قال: [1]

كأن القوم عشوا لحم ضأن * * * فهم نَعِجون قد مالت طلاهم

نجع

: النُّجْعة: طلب الكلإ و الخير. و انْتَجَعْتُ أرض كذا في طلب الريف. و انتجعت فلانا لطلب معروفه. و نَجَعَ في الإنسان طعام يَنْجَع نجوعا أي: هنأه و استمرأه. و نَجَعَ فيه قولك أي: أخذ فيه. و النَّجِيع: دم الجوف. قال ذو الرمة في الانتجاع:

رأيت الناس يَنْتَجِعون غيثا * * * فقلت لصيدح: انتجِعِي بلالا [2]

و الناجِعَة القوم ينتجعون.

(باب العين و الجيم و الفاء معهما)

(ع ج ف، ع ف ج، ج ع ف، ف ج ع مستعملات ف ع ج، ج ف ع مهملان)

عجف

: عَجَفْتُ نفسي عن الطعام أَعْجِفُها عَجْفا و عُجُوفا، أي: حبست و أنا أشتهيه لأوثر به جائعا، و لا يكون العَجْف إلا على الجوع. و عَجَفْتُ نفسي على المريض أَعْجِفها عَجْفا، أي: صبرت فأقمت عليه أعينه و أمرضه. قال: [3]

إني و إن عيرتني نحولي * * * أو ازدريت عظمي و طولي

لأَعْجِف النفس على خليلي * * * أعرض بالود و بالتنويل


[1] لم ينسب في التهذيب 1/ 381 و لا في المخصص 4/ 80 أما في المحكم 1/ 202 و في اللسان 2/ 381 فمنسوب إلى <ذي الرمة>. و لم نجده في ديوانه.

[2] ديوان ذي الرمة 3/ 1535 و فيه:

سمعت الناس ...

[3] لم نقف له على نسبة. و الرجز في المحكم 1/ 203 و اللسان 9/ 233. و في التهذيب: الشطر الأول منه و الثالث فقط.

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست