responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 231

(باب العين و الجيم و النون معهما)

(ع ج ن، ع ن ج، ج ع ن، ن ع ج، ن ج ع مستعملات، ج ن ع مهمل)

عجن

: عَجَنَ يَعْجِن عَجْنا [فهو عَجِين] [1] إذا عجن الخمير و ناقة عَجْناء: كثيرة لحم الضرع مع قلة لبن [و كذا الشاة و البقرة] [2] [يقال] [3] عَجَنَتْ تَعْجِن عَجْنا و هي حسنة [4] المرآة [5] قليلة اللبن. و المُتَعَجِّن من الإبل: المكتنز سمنا كأنه لحم بلا عظم. و العِجان آخر الذكر ممدود في الجلد الذي يستبرئه البائل، و هو القضيب الممدود من الخصية إلى الدبر. و ثلاثة أَعْجِنَة و يجمع على عُجُن. و العَجَّان: الأحمق. و يقال: إن فلانا لَيَعْجِن [6] بمرفقيه حمقا.

عنج

: العِنَاج: خيط أو سير يشد في أسفل الدلو ثم يشد في عروته فإذا انقطع الحبل أمسك العناج الدلو من أن تقع في البئر، و كل شيء يجعل له ذلك فهو عِناج. و ثلاثة أَعْنِجَة، و جمعه عُنُج. و كل شيء تجذبه إليك فقد عَنَجْتَه. عَنَجَ رأس البعير، أي: جذبه إليه بخطامه. قال الحطيئة:

شدوا العِناج و شدوا فوقه الكربا [7]


[1] في ط و س: عجنا و عجينا، و لا نراه إلا و فيه سقط لعدم ائتلاف العجين و العجن، لأن العجين مفعول و العجن مصدر.

[2] ما بين القوسين من المحكم 1/ 200 و ما في ط و س: من الشاة و البقر، و لا يظهر للعبارة صلة بما قبلها و لا معنى مفهوم منها.

[3] زيادة اقتضاها السياق.

[4] في س: صفة و هو تصحيف و العبارة: فيها صفة المرأة قليلة اللبن و لا معنى لها، و جاء في التهذيب: من الضروع الأعجن. قال: والعجن: لحمة غليظة مثل جمع الرجل حيال فرقتي الضرة، و هو أقلها لبنا و أحسنها مرآة.

[5] رسمت المرآة في ط: المرااة.

[6] في س. في ط: لعجن.

[7] ديوان الحطيئة 128 و التهذيب 1/ 379 و المحكم 1/ 201 و اللسان (عنج) و صدر البيت:

قوم إذا عقدوا عقدا لجارهم ...

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست