: العَقْل: نقيض الجهل. عَقَلَ يَعْقِل عَقْلا فهو عاقِل. و المعقول: ما تَعْقِلُه في فؤادك. و يقال: هو ما يفهم من العَقْل، و هو العَقْل واحد، كما تقول: عدمت معقولا أي ما يفهم منك من ذهن أو عَقْل[1]. قال دغفل:
فقد أفادت لهم حلما و موعظة * * * لمن يكون له إرب و معقول
و قلب عاقِل عَقُول، قال دغفل:
بلسان سؤول، و قلب عَقول
و عَقَلَ بطن المريض بعد ما استطلق: استمسك. و عَقَلَ المعتوه و نحوه و الصبي: إذا أدرك و زكا. و عَقَلْتُ البعير عقلا شددت يده بالعِقال أي الرباط، و العِقال: صدقة عام من الإبل و يجمع على عُقُل، قال عمرو بن العداء الكلبي:
سعى عِقالا فلم يترك لنا سبدا * * * فكيف لو قد سعى عمرو عِقَالَين
و العَقِلية: المرأة المخدرة، المحبوسة في بيتها و جمعها عَقَائل، و قال عبيد الله بن قيس الرقيات: [2]
درة من عَقَائِل البحر بكرء * * * لم تخنها مثاقب اللآل
[1] في الأصول جاءت هذه العبارة، قال الزوزني: المعقول و العقل واحد أكبر الظن أن قول الزوزني هذا مما دس في العين، و لعله تعليق أضيف التي النص. و مما يقوي هذا أني لم أهتد إلى أحد بهذه النسبة معاصرا للخليل أو متقدما عليه.
[2] في م و ص و ط: قيس الرقيات. و البيت في الديوان ص 112 و الرواية فيه: