responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 159

باب العين و القاف و اللام

(ع ق ل، ع ل ق، ق ل ع، ل ع ق، ل ق ع مستعملات)

عقل

: العَقْل: نقيض الجهل. عَقَلَ يَعْقِل عَقْلا فهو عاقِل. و المعقول: ما تَعْقِلُه في فؤادك. و يقال: هو ما يفهم من العَقْل، و هو العَقْل واحد، كما تقول: عدمت معقولا أي ما يفهم منك من ذهن أو عَقْل [1]. قال دغفل:

فقد أفادت لهم حلما و موعظة * * * لمن يكون له إرب و معقول

و قلب عاقِل عَقُول، قال دغفل:

بلسان سؤول، و قلب عَقول

و عَقَلَ بطن المريض بعد ما استطلق: استمسك. و عَقَلَ المعتوه و نحوه و الصبي: إذا أدرك و زكا. و عَقَلْتُ البعير عقلا شددت يده بالعِقال أي الرباط، و العِقال: صدقة عام من الإبل و يجمع على عُقُل، قال عمرو بن العداء الكلبي:

سعى عِقالا فلم يترك لنا سبدا * * * فكيف لو قد سعى عمرو عِقَالَين

و العَقِلية: المرأة المخدرة، المحبوسة في بيتها و جمعها عَقَائل، و قال عبيد الله بن قيس الرقيات: [2]

درة من عَقَائِل البحر بكرء * * * لم تخنها مثاقب اللآل


[1] في الأصول جاءت هذه العبارة، قال الزوزني: المعقول و العقل واحد أكبر الظن أن قول الزوزني هذا مما دس في العين، و لعله تعليق أضيف التي النص. و مما يقوي هذا أني لم أهتد إلى أحد بهذه النسبة معاصرا للخليل أو متقدما عليه.

[2] في م و ص و ط: قيس الرقيات. و البيت في الديوان ص 112 و الرواية فيه:

...... لم تنلها مثاقب الآل

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست